اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن التفجيرين اللذين استهدفا محيط مبنى هيئة الأركان في دمشق في وقت سابق اليوم (الأربعاء) يعدان دلالة على قدرة الثوار في الوصول والنفاذ لأهم المقرات الأمنية التابعة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد وهز جدرانها.
وأشارت الصحيفة – في سياق تعليق أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم – إلى أن شهود عيان كانوا قد أكدوا سماع دوي أصوات إطلاق نار مكثف، مرجحين أن تكون القوات لنظامية دخلت في اشتباكات مع المسلحين بالمنطقة.
وذكرت الصحيفة بالهجوم الذي استهدف اجتماع القيادات الأمنية والعسكرية التابعة للنظام في 18 يوليو الماضي وأودى بحياة وزير الدفاع السوري داود راجحة وعدد من القيادات الأمنية الأخرى.
ولفتت أن الأزمة السورية تتصدر حاليًا أجندة أعمال الجلسة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مشيرة إلى تصريحات السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون بأن الصراع الدائر في سوريا، الذي دخل شهره الـ18 أصبح كارثة إقليمية ذات تداعيات عالمية.