شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

قصة أخطر سلاح في العالم.. ولماذا توقفت الدول عن تمويله؟

سلاح «قضبان من الإله»
تحتوي أفلام الأكشن والخيال العلمي على بعض الأسلحة الموجودة بالفعل، ومنها ما هو تحت التنفيذ ولكن يتوقف استخدامه على التكلفة المالية، ومثال على ذلك سلاح «قضبان من الإله» الذي تعادل قوته النيازك.
استعانت الولايات المتحدة خلال حرب فيتنام (1 نوفمبر، 1955– 30 أبريل، 1975) بما يطلق عليه قنابل «الكلب الكسول Lazy Dog»، وهي عبارة عن قضبان مصمتة من الصلب لا تحتوي على أي متفجرات، تستطيع الوصول لسرعة تزيد عن 500 ميل في الساعة ولها قدرة على اختراق الحواجز الخرسانية بسمك 30 سم اذا سقطت من ارتفاع 3000 قدم وتزداد سرعتها وقوتها بتسارع الجاذبية لهذا كانت نتائجها مرعبة ومدمرة.
 
ويحمل هذا السلاح اسم «قضبان من الإله” Rods from God» ويستعين بقمرين صناعيين بمدار يرتفع آلاف الأميال عن الأرض، يعمل أحدهما كمنصة استهداف واتصال بينما يحمل القمر الآخر قضبان من التانجستون بطول 6 أمتار وقطر نصف متر، يعمل على إسقاط أحد القضبان وفق الإحداثيات التي يتلقاها فيتم اختراق الغلاف الجوي بسرعة 36 ألف قدم في الثانية والذي يعتبر بقوة نيزك يعمل على تدمير شامل للهدف حتى لو كان مدفونًا.
 
ويتميز سلاح «قضبان من الإله» بأنه نظيف لا ينتج عنه أي تلوث إشعاعي رغم أنه كفيل بتدمير منطقة بأكملها وليس الهدف فقط، ولكن يتكلف نقل قضبان التانجستون إلى الفضاء نحو 240 مليون دولار أميريكي للقضيب الواحد، ولهذا لم تتحمل الولايات المتحدة الأمريكية تكلفة تجربته أثناء الحرب الباردة، كما أن إدارة بوش صرفت النظر مرة الأخرى عنه للسبب نفسه وهو التكلفة غير الاقتصادية لهذا السلاح.
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023