قالت مسئولة كبيرة بالاتحاد الأوروبي إن تصاعد العنف في سوريا وصعوبة الوصول الي المدنيين المحتاجين يعرقلان توزيع المعونات الإنسانية في البلاد.
ووفقا لنشطاء فإن اكثر من 27 ألف شخص قتلوا خلال الثورة السورية التي بدأت قبل 18 شهرا.
ووفقا لتقديرات الاتحاد الاوروبي فإن 2.5 مليون سوري يحتاجون مساعدة إنسانية مقارنة مع مليون فقط في مارس. ومن بينهم 1.2 مليون شخص اضطروا إلى الفرار من منازلهم.
وقالت "كريستالينا جيورجيفا" مفوضة الشؤون الإنسانية بالاتحاد الأوروبي بعد محادثات بشان المسألة مع رؤساء وكالات الأمم المتحدة ووكالات دولية اخرى للمعونات على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة "نحتاج إلى قدر اكبر من الحركة في سوريا حتى نتمكن من زيادة جهودنا."
وقالت جورجيفا إن هناك حاجة ماسة إلى إجراء مناقشات على مستويات أعلى للسماح لموظفي المعونات بالوصول للمحتاجين.
وأضافت: "مع عدم وجود نهاية في الافق للقتال والنقص الحاد في الأغذية والأدوية واقتراب الشتاء فأنه حان الوقت لأن نناقش على أعلى مستوى ممكن ما هي الحاجات وكيف يمكننا توصيل المساعدات إلى من يحتاجونها".
وقدم الاتحاد الأوروبي 287 مليون دولار للجهود الانسانية في سوريا لكن نداء للأمم المتحدة لجمع أموال لقى استجابة بنسبة 38 بالمئة فقط.
وقالت جورجيفا: "رغم أن الاتحاد الأوروبي قدم تبرعات سخية جدا إلا أننا مازلنا نحتاج إلى المزيد من التبرعات لمجاراة تصاعد الحاجات".
وجددت جورجيفا تعليقات أدلت بها الشهر الماضي بأن جميع الأطراف في الصراع عليها التزام بمقتضى القانون الدولي للسماح لعمال المعونات الإنسانية بالوصول إلى مناطق القتال لإجلاء المدنيين والجرحي.