كشف مصدر بوزارة «التربية والتعليم» عن قيام الوزارة بإجراء حملات تفتيشية بالمدارس؛ لوقف تداول لعبة «مهينة لعبدالفتاح السيسي».
وقال المصدر، إن الوزارة أوفدت لجانا إلى محافظات الجمهورية، للاجتماع بمديري المدارس، والتحذير من تداول اللعبة التي تشبه «البندول»، وتقدر قيمتها بـ5 جنيهات فقط، وتحظى بإقبال كبير بين تلاميذ المدارس، خاصة في قرى ونجوع مصر.
وتحدث المصدر لـ«الخليج الجديد»، وأكد أن اللعبة باتت متداولة في الفصول الدراسية، ويلعب بها التلاميذ خلال الفسحة اليومية، مشيرا إلى صعوبة حظر الأمر، أو معاقبة طفل لا يدرك المدلول السياسي للعبة.
وألمح المصدر، إلى أن الأمر قد يكون له علاقة بانتخابات الرئاسة 2018، متهما المعارضة بمحاولة إحراج «السيسي»، من خلال لعبة مهينة له يتم تداولها على نطاق واسع في الشارع المصري.
وكانت السلطات الأمنية شنت حملات مكثفة على مناطق ومحال بيع اللعبة، وصادرتها، دون تصريح واضح عن السبب، والذي أرجعه مراقبون لما يحمله اسمها من إهانة لـ«السيسي».