أعلنت الشرطة الألمانية بدء تحقيق في سرقة ما لا يقل عن 12 حجرًا تذكاريًا معدنيًا عليها نقوش كانت جزءًا من رصيف في العاصمة برلين لتخليد ضحايا النظام النازي.
يُطلق على هذه الأحجار التذكارية «ستولبرشتين»، وتحمل أسماء الضحايا على الأرض أمام آخر عنوان عاشوا فيه قبل أن يقتلهم النظام أو يعتقلهم وقت الحرب.
وقالت الشرطة الألمانية أنّه لم يتضّح المسؤول عن السرقات؛ بالرغم من أنّ سياسيًا محليًا وجه اتهامات لأعضاء اليمين المتطرف بالصلة لهذا الأمر مع اقتراب ذكرى مذبحة ليلة الزجاج المكسور التي استهدفت اليهود في ألمانيا والنمسا في عام 1938، بحسب ما ذكرت رويترز.
وقبل أربعة أعوام، وقعت سرقة مماثلة في مدينة جرايفسفالت (شرق ألمانيا)، عشية الذكرى السنوية للهجمات التي خرّبت فيها حشود ممتلكات يهودية وأضرمت النار فيها وقُتل عشرات اليهود.
وقال متحدث باسم السياسي فريتز فيلجنترو في العاصمة الألمانية إنه «إذا بذل شخصٌ ما جهدًا في إزالتها ورفع جميع الأحجار فإنّ لهم دوافع سياسية»، مؤكدًا وجود قوى تابعة لليمين المتطرف في الحي الذي وقعت فيه السرقات.
ومنذ بدء المشروع في عام 1996، سُرق نحو 600 حجر من أوروبا من أصل 63 ألفًا.