يعيش الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب على حدود قطاع غزة تحسبا لرد فلسطيني على الهجوم الذي نفذه الجيش على نفق اسفل الحدود بين القطاع وإسرائيل الأسبوع الماضي ما أدى إلى مقتل 12 فلسطينيا تحتجز إسرائيل جثامين 5 منهم.
وقالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، في تقرير لها اليوم الجمعة، «ما يزال الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب عالية على حدود غزة تحسبا لرد حركة الجهاد الإسلامي على تفجير إسرائيل لنفق عابر للحدود الأسبوع الماضي».
وأضافت «يعتقد المسؤولون الكبار في الجيش الإسرائيلي أن الجهاد الإسلامي ستنتقم ردا على الهجوم ويزعمون بأنه رغم الضغوط التي تمارس على الحركة للامتناع عن الرد لتفادي تعطيل المصالحة التي تتوسط فيها مصر بين فتح وحماس فإنها لن تتمكن من ترك الأمر يمضي مرور الكرام».
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في وزارة الدفاع الإسرائيلية، إمكانية أن يأتي رد الحركة في الضفة الغربية وليس قطاع غزة، بحسب الأناضول.
وقالت «في محاولة لإبعاد المدنيين عن الخطر فإن الجيش الإسرائيلي منع المزارعين الإسرائيليين من الاقتراب من حدود غزة منذ تفجير النفق».
وأضافت «إن حقيقة رصد الجيش الإسرائيلي رغبة لدى الحركة لتنفيذ هجوم مضاد، حسب بعض منشورات الجهاد الإسلامي على شبكات التواصل الإجتماعي، يقلق المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين».
وذكرت الصحيفة إنه«تحضيرا لإمكانية الرد قام الجيش الإسرائيلي بنشر بطاريات القبة الحديدية المضادة للصواريخ في الجنوب مباشرة بعد تدمير النفق وتم اتخاذ إجراءات دفاعية أخرى».