ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية اليوم الجمعةأن عناصر الأمن الليبيين الذين استأجرتهم وزارة الخارجية الأمريكية لحمايةقنصليتها في بنغازي فروا أثناء عملية اقتحامها وحرقها في وقت مبكر من الشهرالجاري الأمر الذي يثير جدلا حول علاقتهم بمرتكبي الهجوم.
وذكرت الصحيفة -في تقرير بثته على موقعها الإليكتروني – أن أفراد الأمنالليبيين لم يظهروا خلال الهجوم الذي تم في 11 من سبتمبر الحالي واختفوا عنالمشهد تماما.
ونقلت الصحيفة عن تصريحات مسئولين قولهم "إن وزارة الخارجية الأمريكية وقعتعقدا مع شركة بريطانية لحماية القنصلية الأمريكية في بنغازي ، وأن مجموعة "بلوماونتن" ، وهي شركة أمنية خاصة تشرف على تجنيد وتوظيف الليبيين ، أوكل إليهاالعمل على بوابة الأمن الخاصة بالقنصلية الأمريكية", مشيرين إلى أن 6 فقط منأفراد الأمن الليبيين تم إعطاؤهم أسلحة نارية لحماية القنصلية، بينما تم إعطاءبقية عناصر الأمن أسلحة غير قاتلة.
وأوردت الصيحفة في تقريرها رأي السيناتور الجمهورية "سوزان كولينز"العضوة فيلجنة الأمن القومي في مجلس النواب ، حيث قالت "إنه بالإشارة إلى تقاريراستخباراتية رسمية ، فإن أفراد الأمن الليبيين التابعين ل "بلو ماونتن" ربماكانوا يعملون مع مرتكبي الهجوم" ، مضيفة أنها لا تعتقد أن المتظاهرين حول محيطالقنصلية الأمريكية كانوا يحملون أية أسلحة ثقيلة.