أعلنت المملكة العربية السعودية دعمها لموقف مصر في أزمتها مع إثيوبيا الخاصة بسد النهضة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبوزيد، إن وزير الخارجية سامح شكري عقب لقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز في الرياض، التقى نظيره السعودي عادل الجبير في مقر وزارة الخارجية في الرياض، حيث ناقش الجانبان « أزمة سد النهضة، وتطورات أزمة قطر، والأوضاع في لبنان، وجهود توحيد صفوف المعارضة السورية تمهيدا لانخراطها في مفاوضات جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة».
وأضاف أن الوزيرين ناقشا «موضوع سد النهضة والجمود الذي يعتري المسار الفني، وأكد وزير خارجية السعودية على أهمية الاحترام الكامل للاتفاق الإطاري الموقع بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة، على ضوء المرونة التي أبدتها مصر طوال عملية التفاوض على المسار الفني، مشيرا إلى تفهم المملكة للشواغل المصرية الخاصة بأمنها المائي، وأهمية الالتزام بقواعد القانون الدولي الحاكمة في هذا الشأن».
وجدد وزير الخارجية المصري على «موقف مصر الثابت الداعم لاستقرار وسيادة الدول العربية، في مواجهة أية محاولات تخريبية أو إرهابية تستهدف أمنها واستقرارها».
يأتي ذلك عقب إعلان فشل المفاوضات بخصوص سد النهضة، وصرح المتحدث باسم وزارة الري المصرية حسام الإمام، مساء الثلاثاء، أن الخلافات كانت بسبب طريقة ملء السد مع اختلاف مستويات الفيضان
وحول البنود المختلف عليها، أوضح أن أغلبها «متعلق بطريقة الملء أثناء فترات الفيضان، سواء عالٍ أو متوسط أو منخفض أو هناك حالة لفترة جفاف»
وتابع: «المباحثات الفنية مجمدة لحين إيجاد مسار آخر يحرك المياه الراكدة».
وعقب اجتماع اللجنة الفنية للدول الثلاث في القاهرة، يومي السبت والأحد الماضيين، أعلن وزير الري المصري محمد عبد العاطي أن المباحثات تعثرت لرفض إثيوبيا والسودان التقرير الاستهلالي الذي أعده المكتب الاستشاري، مطالبين بإدخال تعديلات عليه تتجاوز المتفق عليه.