نفى علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس الثلاثاء، ما صرح به رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري، حول لقاءهما في بيروت.
وقال ولايتي في تصريحات نشرتها وكالة «مهر «الإيرانية»، «استقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري جاءت تحت الضغط وبإملاء سعودي بشكل كامل، وإن السعودية لم تنجح بتقسيم العراق وسوريا ولهذا ركزت على لبنان».
وردا على تصريحات الحريري، قال مستشار المرشد الإيراني، إن الحرير لم يطلب منه خلال اللقاء عدم تدخل إيران في شؤون لبنان الداخلية، زاعما أن ما قاله الحرير هو «إملاءات سعودية»، بحسب «عربي21»
وكشف ولايتي عن مجريات اللقاء في بيروت، وقال إن الحريري أبدى استعداده للوساطة بين إيران والسعودية.
وأكد ولايتي على أن اللقاء تم في أجواء ودية، و«لم تكن هناك أي مشاحنات كما قيل لاحقا وكما يحاول أن يوحي إليه السعوديون وكل من لا يريد الهدوء للبنان ولا يطيق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين».
وأضاف ولاييتي «السعودية لا تمثل الدول العربية لتتكلم بالنيابة عنها، والتواجد الإيراني في العراق وسوريا قانوني وجاء بطلب رسمي وبهدف التشاور».
وزعم على أن «إيران ليس لديها أي مشكلة في المحادثات لكن ذلك لا يعني تأييدها لظلم السعوديين ضد الدول العربية وغير العربية، فالمحادثات لا تعني دعم الإرهاب»، على حد قوله.