في حالة نادرة من نوعها؛ أنجزت فاطمة بكر أول مشروع ورسالة ماجستير بالصعيد عن تحويل الخردة إلى تحف وأنتيكات.
تخرجت فاطمة من كلية التربية النوعية قسم النحت، وبدأت في تمهيدي الماجستير عام 2012 واستمرت الدراسة لمدة عام ثم بدأت بعد ذلك في التجهيز لرسالة الماجستير.
واختار المشرف على رسالة الماجستير الخاصة بها بحثا عنوانه «المقومات التشكيلية بخردة الحديد وكيفية الاستفادة منها لعمل نماذج نحتية».
قامت فاطمة بالبحث عن الخردة لتحولها لأشكال مختلفة منها نحت عضوى لجسم الحصان، حيث صممته بعرض 2 متر في ارتفاع 80 سم.
ونوعت فاطمة من الأشكال التي صممتها بالخردة ومخلفات الحديد، وتطوراتها حيث أضافت إلى بعضها موتور، لتصبح أشكالها متحركة.
وحصلت فاطمة بكر على رسالة الماجستير من جامعة أسيوط، كأول سيدة صعيدية تعمل بمجال المقومات التشكيلية بخردة الحديد وكيفية عمل نماذج نحتية منها.