ادّعت وزارة الداخلية أنها وجّهت ضربات إلى مواقع في المنطقة الصحراوية المتاخمة لطريق «أكتوبر الواحات» يوم 31 أكتوبر الماضي يتمركز فيها أفراد تورطوا في تنفيذ حادثة الواحات، وذلك بالتعاون مع القوات المسلحة؛ وأسفرت عن مقتل 15 فردًا وهروب آخر.
وتابعت «الداخلية» في بيان لها أنّها ضبطت الفرد الهارب، وهو ليبي الجنسية يدعى «عبدالرحيم محمد عبدالله المسماري»، من مواليد 5/ 10/ 1992 ويقيم في مدينة درنة بليبيا.
وادّعت أنّ أفراد الخلية المذكورين تورطوا في تنفيذ حادثة استهداف حافلة تقلّ مواطنين أقباطًا أثناء توجههم إلى دير الأنبا صموئيل بالمنيا في 26 مايو الماضي، بعدما أثبت الفحص الفني سابقة استخدام أسلحة مضبوطة في تنفيذ الحادثة.
وعلى الرغم من هذا التصريح اليوم، قاد عبدالفتاح السيسي هجمات على مدينة درنة الليبية في أعقاب الحادثتين وقال إنه اقتصّ لحق المواطنين المصريين والجنود وقتل من هجموا عليهم!