أصدرت وزارة الخارجية البريطانية تعليمات إلى مواطنيها إذا أرادوا زيارة مصر للسياحة، قالت فيها إنّ «البيئة السياسية في مصر ما زالت تقليدية»، وحذّرت من أدوية موصوفة وموجودة في المملكة المتحدة لكنها مجرّمة في مصر ولا يمكن جلبها إليها دون إذن مسبق من وزارة الصحة المصرية.
وقالت: «إذا وصلت إلى مصر دون الحصول على هذا الإذن والوثائق المطلوبة فلن يُسمح بدخول الدواء، وقد تحاكم بموجب القانون المصري؛ وإذا كنت مسافرًا مع دواء بوصفة طبية يجب أن تحمل شهادة طبية تؤكد أنه موصوف لحالتك الطبية.
كما أصدرت تحذريات أخرى عن الإرهاب المنتشر، وحذّرت مواطينها وقالت: «إنه محتمل جدًا»، في إشارة إلى التهديد الرئيس من المسلحين في سيناء المرتبطين بتنظيم الدولة.
وكجزء من هذا التحذير، نصحت وزارة الخارجية بالامتناع عن السفر إلى محافظة شمال سيناء؛ لوجود «هجمات إرهابية مستمرة على الشرطة وقوات الأمن أدت إلى وفيات»، ونصحت أيضًا بالامتناع عن السفر إلى جنوب سيناء والمنطقة الواقعة غرب وادي النيل ومناطق الدلتا.
وقال «بيتر فانخوسر»، الرئيس التنفيذي لشركة توماس كوك، في سبتمبر الماضي، إنه رحّب بإحياء مصر وجهة لقضاء العطلات، مضيفًا أنها «من الوجهات الرائعة بفنادقها الكبرى والناس اللطيفين؛ لكننا لسنا شركة أمنية، وما دامت لدينا تحذريات من وزارة الخارجية فإننا ملتزمون بها».
