علّق غاد شمرون، المسؤول السابق في جهاز الموساد الإسرائيلي، على المعلومات المنشورة في كتاب مصري حديث وتزعم أنّ «إسرائيل» حاولت اغتيال كوكب الشرق أم كلثوم، قائلًا إن الكتاب يشير إلى أن «الموساد طلب من أم كلثوم المال لبناء الجامعة العبرية في القدس كونها سيدة غنية».
وأضاف: الجامعة العبرية تأسست في العشرينيات من القرن الماضي، وهذا يبطل الادعاءات، بحسب ما ذكر موقع «عربي 21».
وذكر كاتب صحفي يدعى توحيد مجدي في كتابه بعنوان «أم كلثوم والموساد: أسرار عملية عيون البقر»، الصادر عن دار المعارف، أنّ الموساد حاول تجنيد كوكب الشرق بعد فشل محاولته اغتيالها عن طريق ممرضة يونانية كانت تتردد على منزلها ضمن علاجها من خشونة في الركبتين.
«ألف ليلة وليلة»
وسخر «غاد» من المزاعم التي ذكرها الكتاب قائلًا: «العرب يحبون المؤامرات جدًا في كل جريمة وكل تجنيد، يمكننا تأليف مجموعة نكات أو قصة ألف ليلة وليلة من القصص الواردة في الصحافة المصرية عن إسرائيل».
وقال إنّ من بين الشائعات المتداولة «قصة مصرية تتحدث عن أن الجيش الإسرائيلي والموساد دربا عميلات جميلات أغرين كبار الضباط المصريين وحقنّ الضباط بعدوى الإيدز».
وأضاف، في حواره بصحيفة «يديعوت أحرونوت»، أنّ أم كلثوم لم يكن لديها تأثير سياسي، قائلًا إنها «كانت مطربة محبوبة لدى جمال عبدالناصر، وتحدثت عن الأمة العربية في عهده كل الوقت، إلا أنه كان يحب أناشيدها فقط».
