قال مسئولون ليبيون اليوم (السبت): إن تغييرات ستطرأ على العملية التعليمية برمتها، بعد أن كانت الدراسة بمختلف مراحلها تلقن الطلاب على مدى أكثر من أربعة عقود نجاحات ثورة الفاتح والكتاب الأخضر.
ويرى مراقبون أن تحديات كثيرة تنتظر قطاع التعليم في ليبيا مع بدء العام الدراسي الجديد نهاية الشهر الجاري، الذي تأجل أسبوعين بسبب تغيير العملية التعليمية والمناهج التي اقتصرت في عهد معمر القذافي على كل ما كان يتعلق بكتابه الأخضر، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز العربية .
ويرى خبراء تربية وتعليم أن التغيير لا يجب أن يتوقف عند المناهج فقط، بل يجب تأهيل الكوادر التعليمية أيضا.
لكن تلاميذ ليبيين يرون ألا جديد تحقق مما ينتظرونه على الأقل بالنسبة لدراستهم، ولاحظوا أن الفصل الدراسي الأول لم يظهر وجود أي تغيير يذكر، وأنه كان شبيها بالسنة الماضية.