بعث البابا فرنسيس، رسالة إلى الشعب البورمي، قبيل زيارته المنتظرة في الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر الجاري، أوضح فيها أهداف زيارته .
وقال البابا في رسالة فيديو وجهها إلى شعب بورما «أيها الأصدقاء الأعزاء، وأنا أستعد لزيارة بلادكم، أرغب بإرسال كلمة تحية وصداقة لجميع مواطنيها، وأنا أتوق كثيرا للقائكم».
وأضاف في رسالته «أعتزم زيارة ميانمار في الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر، لإعلان إنجيل يسوع المسيح، رسالة المصالحة والغفران والسلام».
وتابع أن «هدف زيارتي هو تثبيت الجماعة الكاثوليكية بميانمار في إيمانها بالله وشهادته في الإنجيل، الذي يعلم قيمة كرامة كل رجل وامرأة، ويطالبنا بفتح قلوبنا للآخرين، وخاصة الفقراء والمحتاجين»، مردفا «في الوقت نفسه، أتمنى زيارة البلاد بروح الاحترام والتشجيع لجميع الجهود الرامية إلى بناء الانسجام والتعاون لخدمة الصالح العام».
وأوضخ «نحن نعيش في زمن يشعر فيه المؤمنون وفاعلو الخير بحاجة متزايدة للنمو في التفاهم والاحترام المتبادلين، والحفاظ على بعضنا البعض كأفراد في الأسرة البشرية الوحيدة لأننا جميعا أبناء الله».
وتعيش ماينمار أزمة كبيرة منذ الـ 25 من أغسطس الماضي، حيث تمارس السلطات عنفا تجاه الأقلية المسلمة في إقليم أراكان.
وتسببت الازمة في هجرة أكثر من800 ألف روهينجي إلى بنجلاديش بعد أن بطشت بهم قوات الشرطة والجيش في بلادهم، وأحرقت قراهم، واغتصبت النساء المسلمات بحسب تقارير لمنظمات حقوقية.
وكان البابا فرانسيس، ندد سابقا باضطهاد الروهينجا، ودعا كافة «الرجال والنساء من ذوي النوايا الحسنة لمساعدتهم وضمان حصولهم على حقوقهم الكاملة».