تجمع عدد من أهالي المعتقلين في أحداث السفارة الأمريكية الأخيرة أمام محكمة النقض بدار القضاء العالي؛ للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين.
وأكد الأهالي أن أبناءهم خريجو جامعات وطلاب بالمرحلة الثانوية والجامعات, وليسوا بلطجية كما وصفهم البعض، مطالبين الرئيس بالإفراج عنهم.
ورفعوا لافتات مكتوبا عليها: «ارحموا أولادنا», و«أولدنا مش بلطجية دول طلبة في الثانوية», و«حبس ولدنا باطل».
ومن جانبه، قالت شقيقة أحد المعتقلين ويدعى محمد عبد الله «العباسي»: إن شقيقها حاصل على ليسانس دراسات إسلامية جامعة الأزهر، وكان من الرافضين لأحداث السفارة، مشيرة إلى أن قوات الأمن اعتقلته أثناء إسعافه للمصابين، رغم عدم مشاركته في الاعتداء على قوات الأمن المركزي المنوط بها تأمين السفارة، منوهة إلى أن شقيقها دخل في إضراب عن الطعام لحين الإفراج عنه.
وذكرت أن شقيقها اعتقل سابقا في أحداث 9 مارس العام المنصرم؛ حيث قامت قوات الشرطة العسكرية بفض اعتصام ميدان التحرير، وقضى 75 يوما بسجن طر، قبل أن يصدر حكما بالإفراج عنه، مناشدة الرئيس التدخل لأجل الإفراج عنه وعن كافة المعتقلين.