تراجعت السلطات المصرية عن قرارها بفتح معبر رفح البري لمدة ثلاث أيام من الثلاثاء إلى الخميس، أمام الآلاف من الحالات الإنسانية المتواجدة في قطاع غزة، ما آثار حالة من الغضب لدى المرضى والطلاب المتواجدين في صالة أبويوسف النجار بانتظار السماح لهم السفر.
وقال مدير هيئة المعابر ماهر أبو صبحة «إن السلطات المصرية أرجعت سبب عدم تمكنها من فتح المعبر بسبب اختطاف أحد ضباط أمن الموانئ المصرية»، بحسب وزارة الداخلية الفلسطينية.
وأشار مدير عام هيئة المعابر إلى أن «ذلك يزيد من معاناة ابناء قطاع غزة ومن يقوم بمثل هذه الاعمال لا يريد باهل غزة خيرا خصوصا تكرار مثل هذه الافعال».
وكانت السلطات المصرية، أعلنت أمس تمديد فتح معبر رفح البري استثنائيا لمدة ثلاثة أيام، لسفر الحالات الإنسانية والطلبة وعودة الفلسطينيين العالقين خارج القطاع، قبل أن تعود وتعلن تراجعها عن ذلك القرار.
