افتتاح المؤتمر الرابع لحزب العدالة والتنمية التركي بحضور جماهيري و100 زعيم سياسيي وأجنبي.
وبدأت فعاليات المؤتمر بعد وصول رئيس الوزراء التركي ورئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان برفقة زوجته أمينة أردوغان إلى مقر انعقاد المؤتمر العام الرابع للحزب، حسبما افادت وكالة الاناضول الرسمية.
وقبل دخوله إلى صالة أنقرة الرياضية التي تشهد فعاليات المؤتمر ألقى أردوغان كلمة قصيرة حيا بها أعضاء حزبه المتواجدين خارج الصالة.
وكانت الصالة الرياضية قد امتلأت عن آخرها بأعضاء الحزب قبل ساعات من بدء المؤتمر، كما شهدت المنطقة المحيطة بالصالون تواجدا كثيفا لأعضاء الحزب الذين قدموا منذ الصباح الباكر من الولايات التركية المختلفة. وتم تركيب شاشة عملاقة في الحديقة الخارجية للصالة الرياضاية لنقل فعاليات المؤتمر للأعداد الكبيرة التي لم تتمكن من دخول الصالة.
وتعرض الشاشات الموزعة داخل الصالة لقطات من المحطات المختلفة للحزب ولرئيسه رجب طيب أردوغان، تضمنت خطاب أردوغان الذي ألقاه قبل دخوله السجن، والذي استقبله الحضور في الصالة بالتصفيق الحار. وعرضت الشاشات أيضا مقتطفات من الإنجازات التي قدمها الحزب لتركيا خلال فترة حكمه.
وتشهد المنطقة المحيطة بالصالة إجراءات أمنية مكثفة شملت إغلاق عدد من الشوارع أمام حركة المرور.
وينتظر أن يشارك في المؤتمر ضيوف أجانب من حوالي 80 دولة من بينهم رؤساء حكومات على أن يلقي البعض كلمات في الجلسة الافتتاحية التي تبدأ بالنشيد الوطني التركي والوقوف دقيقة صمت.
ويتوقع أن يحضر المؤتمر 30 ألفا من مناصري الحزب حيث تتواصل التحضيرات الفنية في الصالة الرياضية الأكبر في "أنقرة" لاستيعاب الحضور وتأمين متابعتهم لفعاليات المؤتمر بيسر وسهولة حيث خصصت تجهيزات وأماكن لذوي الاحتياجات الخاصة.
وينعقد المؤتمر تحت شعار "شعب عظيم ذو قدرة عظيمة.. هدفنا عام 2023 " وهو التاريخ الذي يصادف الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية حيث يسعى الحزب إلى تحقيق انجازات واسعة بحلوله تشمل كافة المجالات وتنهض بتركيا إلى مصاف الدول الأكثر تقدما على مستوى العالم.
يذكر أن حزب العدالة والتنمية الذي وصل إلى الحكم في تركيا عام 2002 يرفض كل أشكال التمييز التي لا تتوافق مع أسس المجتمع الديمقراطي في علاقات الفرد بالدولة ويقبل بالاستفتاء العام كطريقة فعالة في أجل تأمين مساهمة الشعب في عملية الإدارة.