جدد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي موقفه من قانون الانتخابات النيابية في لبنان برفضه القانون الحالي، داعيا إلى إعداد قانون يتم من خلاله التمثيل الصحيح للجميع كي يشعر المواطن انه ينتخب نائبا يسأله ويحاسبه.
وقال خلال توجهه صباح اليوم (الأحد) إلى المجر ثم إلى روما في زيارة تستغرق شهرا -: "إن كل اللبنانيين لا يريدون قانون الستين الحالي، الذي أوصلنا إلى ما نحن عليه الآن، وانه إذا كنا فعلا نريد أن نعيش الشراكة الحقيقية والتنوع في الوحدة أن نوثق إخلاصنا للميثاق الوطني اللبناني لا يجب أن يعود قانون الستين".
ويجرى البطريرك محادثات رسمية تلبية لدعوة الحكومة المجرية ورئيس أساقفة بودابست الكاردينال بيتر اردو، يلتقي خلالها كبار المسئولين وفي طليعتهم رئيس الحكومة فيكتور اوربان، رئيس المجلس النيابي لازلو كوفر، ونائب رئيس الحكومة وزير الشئون الدينية والانتشار المجري زولت سيمجن.
وكما سيحل ضيف شرف على جلسة افتتاح دورة البرلمان المجري، حيث يتضمن برنامج الزيارة لقاء مع وزير الخارجية والسلك الدبلوماسي، كما يقيم مجلس السفراء العرب استقبالا على شرفه.
هذا وسيلتقي الراعي كلمه أمام أبناء الجالية اللبنانية بدعوة من سفير لبنان في بودابست شربل اسطفان.
وخلال الزيارة تسلم الجامعة الكاثوليكية في بودابست الراعي، دكتوراه فخرية في علوم التواصل والتكنولوجيا، بعد أن يلقي محاضرة بعنوان "الإرشاد الرسولي، ويتوجه الراعي إلى روما للمشاركة في أعمال سينودس الأساقفة برئاسة البابا بنديكت السادس عشر حول موضوع "التبشير الجديد بالإنجيل"، التي تستمر حتى نهاية شهر أكتوبر المقبل.