نفى عالم الآثار «علي الغبان»، مستشار رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني السعودي، أن يكون الموقع الأثري المعلن عن اكتشافه من عالم الآثار الأسترالي ديفيد كيندي جديدًا.

وأمضى عالم الآثار الأسترالي أكثر من عشر سنوات في بحثه عن الهياكل الأثرية الغامضة المنتشرة في أنحاء الصحراء السعودية، كما قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية.

وأكّد علي الغبان، في حواره مع فضائية سكاي نيوز عربية، أنّ هذا الموقع الآثري معروف لدى العلماء السعوديين منذ أكثر من 40 عامًا، ووصف هذه المنشآت الحجرية بالهياكل «غير دقيق».

وقال إنّ «هذه المنشآت الأثرية موجودة في سجلات وقواعد معلومات المواقع الأثرية بالهيئة، كما إنها مذكورة في الأعداد الأولى من حولية الآثار السعودية أطلال».

وأضاف أنّ هذه الآثار التي ذكرها عالم الآثار الأسترالي لا تنتشر في خيبر والعويرض؛ بل تمتد إلى مناطق أخرى في المملكة، مثل جبال طويق بمنطقة الرياض، ومواقع في وادي الدواسر.

كما أنّ تاريخ هذه المنشآت يعود إلى العصر الحجري الحديث المتأخر، أي منذ نحو ثمانية آلاف سنة.