كشفت قطر عن ملعب نادر من نوعه، يعتمد في تصميمه على مواد قابلة للتفكيك والتركيب، والذي يعتبر أحد الإستادات الثمانية المرشحة لاستضافة كأس العالم 2022.
وتبلغ مساحة الأرض التي سيقام عليها استاد أبو عبود، حوالي 450 ألف متر مربع، في جنوب شرق الدوحة بالقرب من الميناء القديم، بحسب ما ذكرت وكالة سبوتنيك.
وأوضحت اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية، أن تصميم استاد أبو عبود يعتمد على حاويات الشحن البحري، بالإضافة لمواد قابلة للتفكيك تضم الجدران والسقف والمقاعد، التي من المقرر أن يبلغ عددها 40 ألف مقعد.
رسمياً ! يسعدنا الإعلان عن تصميم استاد #راس_أبو_عبود .. سابع استاداتنا لبطولة كأس العالم لكرة القدم #قطر2022 🏟🇶🇦 pic.twitter.com/JdBMoUBc7p
— Road to 2022 (@roadto2022) November 26, 2017
وأضافت اللجنة أن الاستاد سيتم بناءه في زمن قياسي، حيث من المقرر أن يستغرق عملية البناء نحو 3 سنوات فقط، مشيرة إلى أن هذا الاستاد سيحصل على شهادة تقييم الاستدامة العالمية من فئة الأربع نجوم.
هكذا سيبدو استاد #راس_أبو_عبود عند اكتماله في عام 2020 #قطر2022 pic.twitter.com/a1xm67jHzv
— Road to 2022 (@roadto2022) November 26, 2017
وأشارت اللجنة أنه وسيتم تفكيك الاستاد بالكامل بعد انتهاء بطولة كأس العالم 2022، وذلك للاستفادة منه في إقامة منشآت رياضية جديدة وغير رياضية في دولة قطر وخارجها.
وعلى صعيد آخر، صمم الاستاد الفريد واحد من المكاتب الهندسية الرائدة في عالم التصميمات المعمارية، وهو المكتب الهندسي الإسباني الشهير فينويك إريبارن أركيتكتس.
والجدير بالذكر أن هذا المكتب قام بتصميم لأشهر استادات كرة القدم في العالم، على رأسها استاد مؤسسة قطر، واستاد كازابلانكا في المغرب، والاستاد الجديد لنادي فالنسيا في إسبانيا، والاستاد الوطني النرويجي.