شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

زاخر يطالب بإعادة النظر في لائحة انتخاب البابا الجديد

زاخر يطالب بإعادة النظر في لائحة انتخاب البابا الجديد
  نظم عدد من الناخبين المسيحيين الذين لهم حق انتخاب بابا الكنيسة الأرثوذكسية مؤتمرا مساء الأحد بعنوان "إنقاذ...

 

نظم عدد من الناخبين المسيحيين الذين لهم حق انتخاب بابا الكنيسة الأرثوذكسية مؤتمرا مساء الأحد بعنوان "إنقاذ الكرسي البابوي"، بهدف إبداء الرأي في اللائحة التي سيتم على أساسها انتخاب البطريرك الجديد للكنيسة الأرثوذكسية، والتي وضعت عام 1957.

وفي كلمته أمام المؤتمر، طالب المفكر القبطي كمال زاخر منسق جبهة العلمانيين الأقباط بإعادة النظر في المادة الثانية للائحة التي يتم على أساسها انتخاب البابا الجديد، والتي تقضي بحق الأساقفة والمطارنة في الترشح للكرسي البابوي.. مطالبا بقصر الأمر على الرهبان في الدير وأسقف العموم.

وقال زاخر: إنه يحمل رسالة من الأنبا باخوميوس للذين يريدون عزله من منصب قائم مقام البطريرك جاء فيها: "افعلوا ما أنتم فاعلون بأقصى سرعة، فإني رأيت في المقر البابوي ما أحزنني، وإنني أوافق على استبعاد كل من يخالف القواعد".

وأضاف: "بعد صعود تيار إسلامي متشدد، نريد بطريركا يحفظ سلام الكنيسة نحن لا نريد شخصا تصادميا ولا خانعا يتلقى أوامره من الأمن ولا نريده سياسيا".

وقال: "كان التيار العلماني قد قدم مقترحا حول تعديل اللائحة وقدمناه إلى كل الهيئات المسئولة داخل الكنيسة وواجهنا حربا شرسة".. معتبرا أنه يجوز تعديل اللائحة في غياب البابا، ولكن الأمر يحتاج إلى حوار مباشر مع الكنيسة.

وتنص لائحة عام 1957 على أن المرشح لاعتلاء الكرسي البابوي يجب أن يكون مصريا قبطيا أرثوذكسيا، وأن يكون من الرهبان المتبتلين الذين لم يسبق لهم الزواج سواء كان مطرانا أو أسقفا أو راهبا، وأن تتوافر فيه جميع الشروط المقررة في القوانين والقواعد والتقاليد الكنسية، وأن يكون قد بلغ من العمر أربعين سنة ميلادية على الأقل عند خلو الكرسي الباوبوي، وأن يكون قد قضى في الرهبنة عند التاريخ المذكور مدة لا تقل عن 15 عاما.

من جهة أخرى، طالب المفكر القبطي كمال زاخر الرئيس محمد مرسي بالتدخل السريع لإعادة الأقباط المرحلين من رفح وحل المشكلة، وقال: "نحن لا نستجدي المواطنة ولا نستجدي حقنا في هذا الوطن فنحن كاملو المواطنة".

وقال زاخر: "أحيي الأنبا باخوميوس لسرعة الاستجابة للأحداث وإصدار البيانات الحازمة".. مضيفا "ليس كل ما يقال نقبله، وعلينا أن نمحص الكلام الذي نتلقاه".

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023