وأضافت الحكومة «إننا وبالتعاون مع التحالف العربي بقيادة السعودية نؤكد استمرارية جهودنا الهادفة إلى دعم الشرعية واستعادة مؤسسات الدولة، وتحرير ما تبقى من أراضي لا تزال تحت هيمنة هذه العصابة، حيث سيتم دعم كل طرف يواجه عصابة الحوثي الإرهابية، والتعاون مع كل مواطن يمني مخلص يعمل لتخليص البلاد من هذه العصابة الآثمة».
ودعت إلى «فتح صفحة جديدة مع كل الأطراف السياسية، على أساس المرجعيات الثلاث المتفق عليها والمدعومة وطنياً وإقليمياً ودولياً، لتشكيل تحالف وطني واسع، يتجاوز كل خلافات الماضي ويؤسس لمرحلة جديدة، ويوحد الجميع في مواجهة مليشيا الحوثي الانقلابية».
وأشار البيان إلى أن «المليشات الحوثية، تعد ذراعاً للمشروع الإيراني الفارسي في اليمن، والتي باتت تهدد كيان الجمهورية اليمنية، وتسعى بشتى الطرق لاستنساخ نموذج ولاية الفقيه الإيراني، ورهن قرار اليمن وسيادتها لملالي الشر والضلال في قم وطهران».
وأشاد البيان «الوقفة الجادة في وجه تلك المليشيات»، داعيا «كافة أبناء الشعب اليمني في العاصمة صنعاء وباقي المحافظات إلى جعلها انتفاضة شعبية مجتمعية عارمة، تلفظ تلك المليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران».
وشدد على أن «لكل من كان له علاقة بهم أثناء الحرب في الثلاث السنوات الماضية، وحدد موقفاً واضحاً مسانداً للانتفاضة الشعبية الهادفة لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والحفاظ على الجمهورية والمكتسبات الوطنية فالشرعية مظلة لهم، وسيكونون جميعاً شركاء في حاضر ومستقبل اليمن».