ان وقوع الظلم على فرد منا هو ظلم لنا جميعاً .. والذى يرتضى بهذا الظلم لغيره سياتى عليه اليوم الذى يقع عليه فيه الظلم ويجد ايضاً من يرتضي له ان يظلم .. وقامت الثورة فى الاساس ضد هذه النوعيه من الظلم قامت ضد ظلم الجهاز الشرطي الذي يعتدي على المواطنين ويلفق لهم التهم ويمتهن كرامتهم وعرضهم .. وربما يقتلهم كما حدث مع شهيد الثورة الاول ” خالد سعيد ” ولذلك قولنا من بعدها ان كلنا خالد سعيد ..
بمعنى كلنا لن نرضي بالظلم
بداية الامر ان اخي مدرس فى مدرسة ابتدائي بمنطقة كفر الشرفا بحي المرج .. كان متجه ليعطى درس لابناء احد الجيران فى المنطقة .. فوجد ميكروباص شرطة يقف فى الشارع ويقوم الامناء وضابط معهم اسمة ” احمد طارق العسكري ” بضرب شابين احدهم حديث السن .. ما دفع اخي للتدخل انه وجد الضابط والامناء يضربوا الشابين بمنتهى العنف .. فتدخل اخي سائلاً الضابط .. فى اية يا حضره الضابط عملوا اية ؟
فرد عليه الضابط بمنتهى الوقاحة قائلاً ” وانت مال امك يا ابن المتـ**ـة .. فقال له اخي : ليه الغلط بس انا بكلمك باحترام بتشتمنى ليه دنا مدرس مش متسول .. فقال له الشرطي : انت هتمشي يا ابن الـ ***ـة ولا نخدك معاهم ؟
فقال له اخي: اهو انت اللى ابن و*** .. فهجم الضابط والامناء على اخي واعتدوا عليه بالضرب المبرح وادخلوا الميكروباص عنوه واستحلفوا له انهم ” هيضيعوا له مستقبله ” .. ثم ذهبوا به الى قسم المرج وقاموا بـ اجراء محضر ملفق له قالوا فى انهم امسكوا بـ 3 شباب يتعاطوا المخدرات ومعهم سلاح ابيض .. ولم يكتفوا بهذا بل استمروا فى الاعتداء عليه داخل الحجز بمعرفه ملازم اول اسمه احمد كمال وبعض الامناء معه .. وتم تحويله فى اليوم التالى الى النيابه وخرج مساء اليوم بكفاله 300 جنية .. ولكن القضيه مازلت مستمرة ومستقبل اخي على المحك . وليس مستقبل اخي فحسب بل هوا مستقبل زوجة مريضة بسرطان الدم وطفلة لا تتجاوز سنتين من العمر وابن لم يكمل السنه الاولى
هل تعرف القليل عن امتهان الكرامه ؟ عندما تري امك تبكي وتتحايل على ضابط ربما اصغر منك فى السن ليعفوا عن اخوك ” الذى فقط رفض ان يهان وتسب امه ” فتقوله له ابوس ايدك يبنى ده مراته بتموت وعياله لسه اطفال ومش حمل بهدله .. فيرد الضابط عليها : احمدي ربنا انى معملتلوش قضيه ” اعتداء على سلطات ومحاولة تهريب مجرم ” ..
الجدير بالذكر ان هذا الضابط منذ فتره صغيره قتل طفلة فى شارع عبدالله رفاعي عن طريق الخطأ ولازال مستمر فى عمله … وكل هذا حدث لـ اخي فقط لانه تدخل ليس فقط ليوقف اعتداء الشرطة على شابين صغيرين بل ليسال لماذا يتم الاعتداء عليهم ؟ ..
فيٌفعل به كل هذا وتلفق له هذه التهم .. هل هذه الشرطة بعد الثورة ؟
هل تعلم كيف مات خالد سعيد ؟ مات بعد ان ترك الحاضرين من اهل المنطقة المخبرين يعتدوا عليه ووقفوا مكتوفى الايدي امام مشهد قتلة .. انه المشهد الذى سيظل يعاد امام اعيننا اذا لم نقف وقفه جاده فى هذا الامر
ان الشرطة بعد الثورة لم تعود لتسترجع الامن والامان بملاحقة المجرمين والبلطجية والمسجلين خطر .. بل عادت فقط على هؤلاء الذين يمشوا بجانب الحيط .. ليهدموا الحيط على رؤسهم
حسبنا الله ونعم الوكيل ..ليس لنا الا الله وهؤلاء الذين سيقفوا معنا ضد الظلم
اقسم بالله انى لن اترك حق اخي يضيع هدر
ان وقوع الظلم على فرد منا هو ظلم لنا جميعاً .. والذى يرتضى بهذا الظلم لغيره سياتى عليه اليوم الذى يقع عليه فيه الظلم ويج…
Publié par Mostafa Muslam sur dimanche 30 septembre 2012
