أنهت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، استخراج نماذج حبس حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، لتنفيذ الحكم الصادر ضده من محكمة الجنايات، تمهيدًا لترحيله الى سجن طرة، لحين نظر الطعن المقدم منه أمام محكمة النقض بجلسة 11 يناير المقبل.
وقال مصدر أمني، إن الأجهزة الأمنية، توصلت إلى مقر اختباء «العادلي»، بإحدى الأماكن المملوكة له بنطاق محافظة الجيزة.
وكان العادلي قد اختفى عقب رفض الاستشكال لوقف تنفيذ الحكم مؤقتا في القضية، مما كان يوجب تنفيذه لحكم سجنه لحين حلول جلسة النقض، فأثناء تحويل طاقم الحراسة المكلف بحراسة العادلي أمام منزله، خدعم وتظاهر بالاستسلام لرفض الاستشكال وراح يجهز نفسه للانتقال لمحبسه، بحسب «التحرير».
ووأضاف مصدر:«جاءت إليه ابنته وساعدته في تحضير ملابسه التي سيحملها للسجن، كما ارتدى البدلة البيضاء وخرجا معًا من الفيلا ليخبر وزير الداخلية الأسبق رجال الحراسة أنه في طريقه إلى محبسه، لتنفيذ الحكم وهو ما صدقته أطقم الحراسة، والتي رافقته في سيارات أخرى، وهنا اختفى العادلي منذ 15 أبريل الماضي».
وكانت وزارة الداخلية أعلنت التوصل إلى مكان اختبائه، وتم التحفظ عليه، لتنفيبذ الحكم الصادر ضده.
كانت محكمة النقض، برئاسة المستشار محمد بريك، قد حددت جلسة 11 يناير المقبل لنظر الطعن المقدم من اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، واثنين آخرين، على حكم السجن المشدد 7 سنوات لكل منهم، في قضية الاستيلاء وتسهيل الاستيلاء على المال العام بالداخلية، والإضرار العمدي بالمال العام.
