قال وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، إن مقتل الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، سيؤدي على الأرجح، في المدى القصير، إلى تدهور الوضع الإنساني «البائس أصلاً» في هذا البلد.
وأشار ماتيس إلى أنه «من السابق لأوانه معرفة تأثير مقتل صالح على سير الحرب»، لكنه تابع بالقول: إن «هذا قد يدفع الصراع صوب مفاوضات سلام، تدعمها الأمم المتحدة أو تحوّله إلى حرب أشد ضراوة».
وأضاف في تصريح للصحفيين، مساء الثلاثاء، على متن طائرة عسكرية، في الطريق إلى واشنطن، بعد رحلة قصيرة إلى الشرق الأوسط وجنوبي آسيا، وفق رويترز «شيء واحد أعتقد أن بوسعي أن أقوله بمزيد من القلق وربما الترجيح، وهو أن الوضع بالنسبة للأبرياء هناك، والجانب الإنساني، سوف يتدهوران على الأرجح في المدى القصير».
وأشار ماتيس إلى «ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والعالمية من أجل تقديم الدواء والغذاء والمياه النظيفة ومحاربة الكوليرا، وزيادة التركيز على الجانب الإنساني في الوقت الحالي»، لكنه استبعد أن يلعب الجيش الأمريكي دوراً في هذا المسار.