كشف الجنرال المتقاعد "اوري ساجيه"، الرئيس السابق لجهاز "امان" الإسرائيلي وجود وحدة تجسس باسم"8200"، معربا أنها من أهم الوحدات الاستخبارية في الجيش الإسرائيلي، بحيث تتمثل أهم اهدافها في المساهمة في تقديم رؤية استخبارية متكاملة مع المعلومات التي توفرها المصادر البشرية القائمة على العملاء.
كذلك كشف أيضا الكاتب الصحفي الخبير في شئون المخابرات في الولايات المتحدة الأميركية "جميس بميارد"، أن شركات صهيونية وأمريكية يمتلكها يهود في الولايات المتحدة، مرتبطة بالمخابرات الصهيونية، وتمد وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) بمعلومات وخدمات أمنية حساسة، تمس بالأمن القومي الأمريكي.
وأشار بميارد إلى أن هذه الشركات، قامت بالتنصت وجمع المعلومات عن من سماهم "بالإرهابيين" في جميع أنحاء العالم ومن ضمنها الولايات المتحدة، لصالح وكالة الأمن القومية الأمريكية، مستدلا بشهادات لعدد من المواطنين الأمريكيين.
لافتا إلى قيامها بإمداد وكالة الأمن القومي الأمريكية بخدمات وتكنولوجيا حساسة، بالرغم من وجود علاقات وطيدة بين وكالة المخابرات الأمريكية ونظيرتها الصهيونية.
وأوضح الكاتب الأمريكي أن جزءا من مؤسسي هذه الشركات هم من خريجي وحدة 8200 التابعة للاستخبارات العسكرية الصهيونية، وأنها حصلت على عقود من وكالة المخابرات الأمريكية، ومنحت صلاحيات لزرع أجهزة تنصت سرية داخل شبكة التلفزيونات الأمريكية.
والجدير بالذكر أنه تم إنشاء جهاز "أمان" منذ ثلاثة عقود، حيث يعتبر أكبر الأجهزة الاستخبارية الصهيونية، حيث يشمل قسما متخصصا في مجال التجسس الإلكتروني، أطلق عليه "الوحدة 8200".
