قامت قوات الأمن بتعزيز القوات الأمنية أمام السفارة الأميركية ومنطقة وسط البلد؛ تحسبا لاندلاع أي تظاهرات، اعتراضا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بجعل القدس عاصمة لإسرائيل.
وشهد شارع قصر العيني حضورًا أمنيا غير مسبوق لعناصر قوات الأمن المركزي والعمليات الخاصة، وأغلقت كافة الشوارع المؤدية إلى السفارة الأميركية فى منطقة جاردن سيتي.
كما أغلقت شارع عبدالخالق ثروت، وتم تعزيز قوات الأمن بمحيط السفارات والهيئات والنقابات والميادين العامة، وأمام نقابتي الصحفيين والمحامين.
وكانت السفارة الأميركية فى القاهرة، حذرت رعاياها بتجنب أماكن التظاهرات والتجمعات فى مصر، مؤكدة «علمها بوجود دعوات للتظاهر والاحتجاجات خلال الأيام المقبلة»، مشيرة إلى أن بعضها قد تشهد عنفا.
ووجهت السفارة الأمريكية فى رسالة لرعاياها، بضرورة «اتباع جميع تعليمات الأمن الشخصية بمتابعة الأحداث المحلية فى مصر بشكل دوري للوقوف على أي جديد، واتباع تعليمات السلطات المحلية».
كما حذرت موظفيها غير الأساسيين بتحجيم وجودهم بمقر السفارة بجاردن سيتي بعد ساعات العمل الرسمية، والعطلة الأسبوعية، لافتة إلى أن السفارة لا تزال تتابع الأوضاع، وستبلغ رعاياها بأي جديد.