أغلقت قوات الأمن، عقب صلاة الجمعة، باب مسجد الأزهر لمنع المتظاهرين من الخروج للشوارع.

وتجمع الآلاف خارج جامع الأزهر حاملين لافتات تحمل عبارات رافضة للقرار وداعية لرفض القرار الذي يعتبر إنهاء لمفاوضات السلام الجارية حاليا، مرددين «بالدم والروح .. القدس مش هتروح»، بحسب أخبار اليوم.

وخرج المتظاهرون بعد أدائهم لصلاة الجمعة بجامع الأزهر، في مسيرة رافضة لقرار دونالد ترامب، بنقل السفارة الأميركية إلى القدس واعترافه بها عاصمة لدولة إسرائيل.

وانطلق المصلون عقب الصلاة مباشرة بهتافات من قلب المسجد الأبرز بمصر، وسط حشود تجمعت في ساحة الأزهر، بمشاركة نسائية لافتة.

ورفع المشاركون لافتات كُتب عليها «القدس عربية.. القدس فلسطينية»، «يسقط ترامب»، «أين الحكام العرب؟»، و«أميركا الشيطان الأكبر».

ورددوا هتافات من قبيل: «بالروح والدم نفديك يا أقصانا»، «تسقط تسقط إسرائيل»، «بالروح بالدم نفديكى يا فلسطين»، و«عيش حرية القدس عربية».

وشهدت خطبة الجمعة في «الجامع الأزهر» هجوما عنيفا على ترامب وقراره الأخير بشأن القدس، وسط تمركزات أمنية أحاطت المسجد.

وقال عباس شومان، وكيل الأزهر، في خطبته، إن «قرار ترامب باطل قانونا، وما فعله عين الإرهاب».

وأضاف: «أعتقد أنهم فقدوا (أمريكا) ورقة مهمة وأيقظوا عقول من لا يعرفهم.. لا يتصور مسلم اليوم أنهم يبحثون عن حقوقنا».

وتابع: «قرار ترامب استهانة بمشاعر المسلمين والمسيحيين، وهو والعدم سواء، فالقدس عربية وستظل».

وكانت عدة حركات، قد دعت للخروج اليوم واعتباره «يوم غضب» للتظاهر ضد قرار ترامب.