أعلن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رفضه لقاء مايك بينس، نائب الرئيس الأميركي، يوم 20 ديسمبر الجاري ضمن زيارته إلى مصر في جولة إقليمية؛ «احتجاجًا على اعتراف دونالد ترامب الأربعاء الماضي بالقدس عاصمة لإسرائيل»، بعدما تقدّمت «السفارة الأميركية لدى القاهرة بطلب رسمي قبل أسبوع لترتيب اللقاء، ووافق في حينها الطيب».
وقال شيخ الأزهر، في بيانٍ اليوم الجمعة، إنه «لن يجلس مع من يزيّفون التاريخ ويسلبون حقوق الشعوب، ويعتدون على مقدساتهم»، وتساءل: «كيف لي أن أجلس مع من منحوا ما لا يملكون لمن لا يستحقون؟»؛ مطالبًا بالتراجع فورًا عن هذا القرار الباطل شرعًا وقانونًا.
«لن نخذلكم»
كما خاطب شيخ الأزهر أهل مدينة القدس، التي تشهد مواجهات رافضة للقرار الأميركي، قائلًا: «لتكن انتفاضتكم بقدر إيمانكم بقضيتكم، ونحن معكم ولن نخذلكم».
في بيان عاجل بعد صلاة الجمعة .. #الإمام_الأكبر #شيخ_الأزهر لأهالي #القدس : لتكن انتفاضتكم بقدر إيمانكم بقضيتكم ومحبتكم لوطنكم.. ونحن معكم ولن نخذلكمhttps://t.co/EmAAVdbeEa#القدس_عربية pic.twitter.com/Kcfu8Bkf4e
— الأزهر الشريف (@AlAzhar) December 8, 2017
وفي بيان سابق، دعا الإمام الأكبر إلى «التحرك السريع والجاد» من أجل وقف القرار الأميركي؛ معتبرًا أنّ خطوة ترامب تمثّل «تحديًا خطيرًا للمواثيق الدولية ولمشاعر أكثر من مليار ونصف مسلم في العالم، وملايين المسيحيين العرب»، مؤكدًا أنّ «القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المحتلة من قبل كيان الاحتلال الصهيوني الغاصب، ولن تكون غير ذلك».
في بيان عاجل بعد صلاة الجمعة #الإمام_الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ #الأزهر_الشريف لأهالي #القدس: لتكن انتفاضتكم بقدر إيمانكم بقضيتكم ومحبتكم لوطنكم.. ونحن معكم ولن نخذلكم. pic.twitter.com/gF7ZseO375
— الأزهر الشريف (@AlAzhar) December 8, 2017