تنطلق، اليوم، الجولة الأولى من انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات الحكومية، بعد غياب عامين متتاليين، وسط حسم نتائج غالبية الكليات بالتزكية.
وقال مصدر مسؤول بجامعة القاهرة، في تصريح لـ«الشروق»: إن «الانتخابات لن تجرى فى جميع الفرق الدراسية بـ8 كليات هي: الآداب والعلوم ورياض الأطفال والتمريض والتربية النوعية والإعلام والطب وكلية الطب البيطري»، لافتا إلى أن هذه الكليات حسمت بالتزكية.
وأشار إلى أن الانتخابات ستجرى في جميع الفرق بكليات: «الحقوق والاقتصاد والآثار والتجارة ودار العلوم، بينما تجرى في كلية التخطيط العمراني بجميع الفرق عدا في الفرقة الخامسة التي حسمت بالتزكية».
وأضاف «كما تجرى الانتخابات بكلية العلاج الطبيعي بالفرق الأولى والثانية والثالثة والرابعة، بينما حسمت الانتخابات بالفرقة الخامسة بالتزكية، فيما تجرى الانتخابات بكلية الهندسة بفرقة إعدادي فقط، بعد الانتخابات حسمها بالتزكية في باقي الفرق».
وأفاد بأن كلية الزراعة حسمت فيها انتخابات الفرقة الأولى بالتزكية، بينما تجرى الانتخابات في الفرق الثانية والثالثة والرابعة، وفي كلية طب الفم والأسنان تجرى الانتخابات للفرقة الثانية فقط، فيما تجرى بالصيدلة بالفرقتين الثانية والرابعة بعد حسمها في باقي الفرق بالتزكية.
يذكر أن إجراءات انتخابات الاتحادات الطلابية بدأت 29 نوفمبر الماضي، وتنتهي الخميس 14 ديسمبر الحالي.
وتسود حالة من الترقب والتوقع المسبق للنتائج، خاصة بعد إعلان مصادر بوزارة التعليم، استبعاد الطلاب ذوي الانتماءات السياسية من الترشح في الانتخابات، وعلى رأسهم المنضمون لجماعة الإخوان المسلمين.
وفي نوفمبر الماضي، اعتمد رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل، لائحة الاتحادات الطلابية عقب انتهاء مجلس الدولة من مراجعتها، وتضمنت الشروط أن لا يكون الطلاب المترشح منتميا إلى «أي تنظيم أو جماعة إرهابية يجرمها القانون».
وقبل عامين قال الدكتور محمد الطوخي، نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون التعليم والطلاب حينها، إن الجامعة قررت استبعاد جميع الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان من الترشح لانتخابات اتحادات الطلاب، وفقا لتعديلات اللائحة الجديدة، موضحا أنه لا يمكن حصر جميع الطلاب المنتمين لكيانات إرهابية خارج الجامعة، لكن تم استبعاد جميع الأسر الطلابية المعروفة بانتمائها لتلك الكيانات كإجراء مبدئي، على حد وصفه.
وتوقفت عملية الاقتراع في انتخابات الاتحادات الطلابية لمدة عامين متتاليين، بسبب الأزمة التي وقعت بين اتحاد طلاب مصر، ووزير التعليم العالي السابق الدكتور أشرف الشيحي، عندما أقر لائحة 2007 التي رفضها الطلاب في عهد مبارك لنصها على إلغاء انتخابات اتحاد الطلبة بالجامعات.