التقى د. إبراهيم غنيم – وزير التربية والتعليم – اليوم الثلاثاء مع وفد البنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية؛ لبحث أوجه التعاون في عمل تقييم شامل لقطاع التعليم على غرار ما قاما به في دول مثل الصين وشيلي وغيرهما.
وأكد وزير التعليم – في تصريح اليوم – ضرورة وجود نوع من الموضوعية في رصد, وتقييم الواقع التعليمي لتحديد أهم المشكلات التي تواجهه، والاستفادة من ذلك في إعداد الخطة الإستراتيجية الجديدة للوزارة لتحديد أولويات الوزارة في المرحلة المقبلة التي من أهمها مشكلة الإتاحة؛ نظرا لوجود العديد من المناطق المحرومة من الخدمات التعليمية فضلا عن الاهتمام بمنظومة الجودة في مختلف عناصرها.
وأشار إلى ضرورة بناء قدرات العاملين بالوزارة والمراكز البحثية التابعة لها للقيام بمثل هذا النوع من التقييم.
