شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

«حماس» تستنكر زيارة وفد بحريني إلى الكيان الصهيوني

وفد بحريني يتجول في شوارع البلدة القديمة من القدس

أدانت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» زيارة وفد بحريني إلى الأراضي المحتلة بالتزامن مع حالة الغضب المحلي والخارجي ضد اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالقدس عاصمة لـ«إسرائيل»؛ واعتبرت الزيارة تشجيعًا للاحتلال على «الإمعان في جرائمه وانتهاكاته والتجرؤ على الدم الفلسطيني».

وقالت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي إنّ وفدًا بحرينيًا يضم 24 شخصًا من جمعية «هذه هي البحرين» يزور «إسرائيل» وبشكل علني للمرة الأولى، لمدة أربعة أيام، ليست سياسية؛ وإنما تحقيقًا لرسالة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في التسامح والتعايش والحوار بين الديانات المختلفة.

ودعت «حماس»، في بيان لها مساء الأحد، إلى العمل الفوري على وقف كل حالات التطبيع والتعامل والتواصل مع الاحتلال من أي طرف كان وعلى أي مستوى، مشددة على أنّ «الكيان الصهيوني رمز للإرهاب والعنصرية والتطرّف في العالم، فالأصل العمل على عزله ومقاطعته وفضحه لا زيارته ومدحه والتطبيع معه وتجميل وجهه».

محاسبة واعتذار

واليوم، طالب النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عن حماس «أحمد بحر»، في بيان، البرلمان البحريني بمحاسبة الوفد الزائر والتحقيق في الزيارة «الخطيئة» وتقديم اعتذار للشعب الفلسطيني.

كما حذّر، في تصريحات صحفية، من خطورة الزيارة «التي تأتي في إطار التطبيع مع الاحتلال في ظل استمرار في احتلال أرض فلسطين وانتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية وتهويد القدس واستمرار الاستيطان وتوسع في جميع مدن الضفة والقدس».

وطالب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بـ«تجريم إقامة أي علاقة مع الاحتلال وتحريم زيارة إسرائيل»، معتبرًا أنّ مثل هذه الزيارات «تساند الاحتلال وتدعمه للاستمرار في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني».

تأتي الزيارة بالرغم من حالة الغضب الشعبي العربي والفلسطيني ضد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء الماضي بنقل السفارة الأميركية إلى القدس واعتبار المدينة عاصمة لـ«إسرائيل».

وتشهد معظم دول العالم تظاهرات ومسيرات غاضبة لليوم الرابع؛ احتجاجًا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء الماضي الذي أعلن فيه اعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة لـ«إسرائيل» وبدء نقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة، وهي خطوة لم تسبقه إليها أي دولة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023