قال أحمد عبد الخالق – مصاب بطلق ناري في الفخذ يوم جمعة الغضب 28 يناير -: إنه أجرى 32 عملية بقدمه ويعاني الآن من تراكم «الصديد» مكان الجرح، وأفاده الطبيب المعالج بضرورة العلاج بألمانيا، وذلك لتعرض أصابته للسرطان في الدم حال عدم علاجه.
وأشار في حديثه لبرنامج «مانشيت» على فضائية «أون تي في» إلى أن والدته ستتقدم غدا ببلاغ للنائب العام ضد رئيس الجمهورية محمد مرسي كمسئول عن رعاية المصابين.
وناشد عبد الخالق رجال الأعمال مساعدتهم، مطالبا بثمن تذكرة العلاج بالخارج، منوها إلى أن نحو 22 مصابا للثورة بالمستشفيات الآن بحاجة أيضا للمساعدة.
وفي سياق متصل، قال مصطفى عبد الدايم – مصاب بشلل رباعي في أحداث مجلس الوزراء –: إنه أصيب بطلق ناري اخترق العمود الفقري متسببا في قطع في الحبل الشوكي، مردفا: أنه راسل إحدى المستشفيات بألمانيا للعلاج بها؛ حيث إن حالته متأخرة وبحاجة ماسة إلى إجراء عملية بالعمود الفقري، وإلا فإنه معرض لبتر ساقه.
وذكر عبد الدايم أن هناك أربعة حالات من مصابي الثورة بحاجة ضرورية للسفر للخارج.
