قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواقع عسكرية تابعة للمقاومة الفلسطينية، شمال غزة، فجر اليوم.
ولم تعلن وزارة الصحة الفلسطينية عن وجود إصابات حتى الآن، بعد استهداف موقع رصد للمقاومة يقع غرب منطقة بيت لاهيا شمال غزة.
وقال الاحتلال إن القصف جاء بعد إطلاق الفصائل لصاروخ، في اتجاه المستوطنات قرب الحدود، زاعمة أن القبة الحديدة استطاعت اعتراضه.
وذكر موقع «واللا» العبري «صفارات الإنذار دوت في المجلس الإقليمي هوف عسقلان، و منطقة لاشيش ومجمعات غزة وبلدة عسقلان، وزعمت اعتراض القبة الحديدة لصاروخ واحد».
ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، تغريدات قال فيها إن القبة الحديدية تمكنت من اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، مضيفا أن غارات إسرائيلية استهدفت مواقع في شمال غزة.
واتهم أدرعي حركة المقاومة الفلسطينية حماس، بأنها مسؤولة عما يجري في قطاع غزة.
#عاجل سلاح الجو يتمكن من اعتراض صاروخ اطلق من قطاع #غزة باتجاه الاراضي الاسرائيلية دون وقوع اصابات او اضرار
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) December 11, 2017
أغار جيش الدفاع من خلال نيران دبابات وسلاح الجو على مواقع تابعة لحركة #حماس الإرهابية في شمال #قطاع_غزة .تاني هذه الغازات في أعقاب إطلاق صاروخ باتجاه الاراضي الإسرائيلية في وقت سابق. يعتبر جيش الدفاع حركة #حماس_الإرهابية مسؤولة عما يجري في قطاع #غزة. #عاجل
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) December 11, 2017
وأمس، استهدفت مدفعية الاحتلال، موقع رصد تابعا للمقاومة الفلسطينية في شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وتوعدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، أول أمس، بالرد على انتهاكات الاحتلال وعدوانه على قطاع غزة، واستشهاد اثنين من عناصره.
وقالت الكتائب، في بيان عسكري، يوم الأحد: «العدو سيدفع فاتورة حساب عسير على ما اقترف من عدوان وغدر وإجرام بحق شعبنا وأهلنا، وعلى العدو أن يتحسس موضع رأسه».
وأضافت الكتائب «على العدو أن يعلم أنه سيدفع ثمن كسر قواعد الاشتباك مع المقاومة في غزة، وسيثبت قادم الأيام للعدو عظيم خطئه وسوء تقديره لإرادة وتصميم المقاومة».
وتشتعل المنطقة العربية وفلسطين بشكل خاص، بعد قرار ترامب بشأن إعلان القدس عاصمة لإسرائيل؛ حيث تجتاح المظاهرات مدن العالم رفضا للقرار، بالإضافة إلى بيانات الإدانة.