أرسلت الجامعة الأميركية بالقاهرة بريدًا إلكترونيًا إلى أعضاء هيئة التدريس والطلاب لإخطارهم بمنع الدخول بالنقاب، ويشمل هذا القاعات الدراسية كافة وحرم الجامعة.
ونقلت صحيفة «الوطن» عن الدكتور أشرف حاتم، مستشار الجامعة الأميركية، قوله إنّ هوية الطلاب لا بد أن تكون واضحة ومعروفة للأمن والعاملين في الجامعة، ومن حق الطلاب أن يتعرفوا على ملامح أساتذتهم.
وادّعى أنّ القرار حرص على الطلاب، وأنها سياسة متّبعة منذ سنوات لدى جامعات مصرية حكومية وخاصة.
القضاء: لا يجوز حظره
وفي 2001، قضت محكمة القضاء الإداري بإلغاء قرار الجامعة الأميركية الذي نصّ على منع المنتقبة إيمان طه الزيني، مدرسة مساعدة بجامعة الأزهر، من دخول مكتبة «الأميركية» أثناء إعدادها رسالة الدكتوراه.
كما أيّدت محكمة استئناف مصرية في 2007 حكمًا بإلغاء قرار «الأميركية» منع الباحثة المنتقبة من دخول مبناها. وقالت المحكمة الإدارية العليا في أسباب حكمها إنّ «ارتداء النقاب يدخل في دائرة المباح شرعًا، ولا يجوز الحظر المطلق لارتداء النقاب، يجوز الزام المرأة المنقبة بالكشف عن وجهها متى اقتضت الضرورة ذلك»، كما ذكرت وكالة رويترز.
ولا تعتبر «الأميركية» الأولى في اتخاذ قرار حظر ارتداء النقاب؛ إذ سبق وقررت جامعة القاهرة حظر ارتداء أعضاء هيئة التدريس والممرضات النقاب داخل المستشفيات الجامعية أثناء أداء عملهم.
وجاء قرار رئيس جامعة القاهرة جابر نصار امتدادًا لقرار سابق في أكتوبر من العام الماضي يقضي بحظر إلقاء عضوات هيئة التدريس بالجامعة محاضرات وهن منتقبات، وأيدت القرار محكمة مصرية في يناير الماضي.
