قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن قوات التحالف الدولي باقية في سوريا؛ «حتى عودة الاستقرار»، وإن مهمتها في محاربة «داعش» لم تنتهِ بعد.
وأدلت المتحدثة باسم الوزارة، هيذر نويرت، خلال الموجز الصحفي الذي عقدته من مقر الوزارة بواشنطن، بتصريحات، أكدت فيها أن بقاء التحالف في سوريا ليس له علاقة ببقاء الأسد أو انسحاب القوات الروسية.
وعلقت «نويرت» على الإعلان الروسي بشأن الانسحاب من سوريا، بعد سؤال وجهه لها أحد الصحفيين، بأنه «لا أستطيع الحديث عن تحركات روسية مزعومة؛ لذا عليَّ أن أُحيلك إلى الحكومة الروسية بهذا الخصوص»، مستدركة «قد تعتقد روسيا أن عملها في سوريا قد انتهى، لكن مهمتنا في سوريا لم تنته بعد».
وأوضحت أنه «إذا اختارت روسيا الانسحاب، فبكل تأكيد هذا الخيار عائد لهم، لكننا سنواصل العمل عن طريق شركائنا؛ لبث الاستقرار في البلاد»، لافتة إلى أن «هناك جيوبًا لـ(داعش)، وما زال البلد (سوريا) بحاجة إلى الاستقرار، ولقد تحدثنا قبل قليل عن إزالة الأنقاض والألغام».
وردا على تقرير لمجلة «نيويوركر»، اتهمت ترامب بقبول بقاء الأسد في السلطة حتى الانتخابات السورية التي يُفترض إجراؤها عام 2021، قالت نويرت: «حن لم نقبل بأي شيء من هذا القبيل، فبقاء الأسد أو رحيله، لا يقرره الولايات المتحدة؛ بل الشعب السوري».
وأضافت «نحن نعتقد أن مستقبل سوريا يجب ألا يشمل بشار الأسد، لكن هذا الأمر في النهاية، عائد للشعب السوري».
والتحالف الدولي، بدأ غاراته في سوريا والعراق، يوم 7 أغسطس 2014، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 20 دولة، قال المشاركون إنه من أجل محاربة تنظيم الدولة الإسلامية ووقف تقدمه في العراق وسوريا بعدما سيطر التنظيم على مساحات شاسعة في البلدين.