أعلن شروين بيشاور، أحد أكبر المستثمرين في شركات قطاع التكنولوجيا بمنطقة وادي السيليكون، أنه تقدّم باستقالته يوم الخميس من الصندوق الاستثماري «شيربا كابيتل» بسبب الاتهامات التي يواجهها بالتحرش والاعتداء الجنسي.
وأوقفت الشرطة البريطانية «شروين» مدة وجيزة في الربيع الماضي لاتهامه بالاغتصاب، ثم أُطلق سراحه دون أيّ ملاحقات؛ لكنّ هذه الاتهامات تجدّدت في بداية الشهر الحالي بعد توجيه خمس نساء (لم يكشفن هوياتهن) الاتهام إليه بالاعتداء عليهن أو التحرش بهن جنسيًا في إطار مهني، في أحداث يعود بعضها إلى سنة 2013.
ونقلت وكالة فرانس برس عنه قوله: «قرّرت بنفسي إنهاء تعاوني مع شيربا كابيتل، وهو قرار يدخل حيز التنفيذ فورًا»، وهذا عقب إعلانه أخذ إجازة طوعية من مسؤولياته التي كان يشارك في إدارتها ومن «فيرغين هايبرلوب» أو مشروع للقطارات الفائقة السرعة.
وقال إنّ سبب تنحيه نهائيًا عن مهامه في الصندوق لأنه «لسوء الحظ، وكما كان متوقعًا، التهجمات غير المستندة إلى أي أساس من الأشخاص الراغبين في إيذائي وعائلتي استمرت حتى بعد الإعلان عن إجازتي»، كما ذكرت سكاي نيوز.
