نفى مصدر أمني مسئول بقطاع مصلحة السجون ما أشيع على موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، عن وفاة صفوت الشريف، الأمين العام للحزب الوطني المنحل، والمحبوس على ذمة قضية قتل المتظاهرين المعروفة إعلامياً باسم قضية "موقعة الجمل".
وأضاف المصدر أن صفوت الشريف في حالة صحية غير مستقرة لاشتباه في إصابته بأورام سرطانية، إضافة إلى أمراض الشيخوخة، بحسب تقرير لموقع "اليوم السابع".
وأكد المصدر ذاته أن الشريف أجرى مؤخراً أشعة بالصبغة في مستشفى دار الحكمة، وذلك إثر تدهور حالته الصحية وإصابته بآلام حادة في منطقة المثانة واشتباه في إصابته بأورام سرطانية، وذلك بعد موافقة اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية، مدير مصلحة السجون على نقله من محبسه من سجن طرة.
وكان مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية أكد أنه تم استخدام سيارة تابعة لمستشفى السجن في عملية نقله إلى المستشفى من محبسه بسجن طرة، موضحاً أنه تم بالفعل إجراء الفحوص الطبية له على منطقة المثانة، وعقب تناول بعض الأدوية أكد الأطباء استقرار حالته الصحية، وتم إعادته لمحبسه الاثنين الماضي.