انتهت مباراة فريق الكرة بنادي طنطا، أمام نظيره الأهلي، بالتعادل إيجابيًا، بهدف لكليهما، في المباراة التي جمعت بين الفريقين، مساء الجمعة، في الجولة الـ13 من الدوري الممتاز، والتي أقيمت على ملعب غزل المحلة.
ويأتي إخفاق الأهلي في تحقيق الثلاث نقاط أمام طنطا، هو الثاني على التوالي، بعد الخسارة أمام مصر للمقاصة بنتيجة (3/2)، في المباراة التي جمعت بينهما ضمن مؤجلات الجولة الثانية.
الأهلي استمر في وصافة جدول ترتيب الدوري، برصيد 46 نقطة، واتسع الفارق مع الإسماعيلي، المتصدر، إلى 4 نقاط، مع فارق الجولتين بينهما.
إخفاقات الأهلي بملعب غزل المحلة
خسارة الأهلي لنقطتين ثمينتين أمام طنطا، تأتي لتؤكد استمرار عقدة ملعب غزل المحلة، على مدار السنوات الأخيرة السابقة، فبدأ الأمر في موسم 1987/1988 عندما خطف فريق المحلة التقدم، حتى الدقائق الأخيرة من الدوري، حتى احتسب الحكم ركلة جزاء «للأحمر»، قبل إلغائها لتنتهي المباراة بفوز أصحاب الأرض.
هزيمة جديدة تلقاها الأهلي أمام غزل المحلة، في موسم 1993/1992 بهدفين مقابل لا شيء، والأمر نفسه شهده الملعب عندما خسر «الأحمر» أمام الإسماعيلي، في المباراة الفاصلة في حسم موسم 1991/1990.
«أحفاد مختار التتش» تلقوا الخسارة مرة أخرى أمام غزل المحلة، على ملعب الأخير، في مرسم 1994/1993 وبنتيجة (2/0).
في موسم 1997/1996، شهد ملعب غزل المحلة، خسارة أخرى للنادي الأهلي أمام بلدية المحلة، للمرة الأولى، ليشهد الملعب حدثا تاريخيا خسر خلاله «الأحمر» بهدف نظيف.
وتتوالى الذكريات المؤلمة للأهلي على معلب غزل المحلة، حتى بداية الألفية الثالثة؛ حيث شهد موسم 2001/2002 تعادل «المارد الأحمر» أمام المحلة، ليخسر نقطتين والدوري لصالح الإسماعيلي.
وتستمر عقدة الأهلي على ملعب غزل المحلة، حتى في عز قوة «الفريق القاهري» خلال موسم 2004/2005؛ إذ خسر أمام المحلة بركلات الجزاء الترجيحية، ويخرج مبكرًا من منافسات كأس مصر.
وبعدها بمرور 5 أعوام، في موسم 2009/2010 هبط نادي غزل المحلة من الدوري الممتاز، وعلى الرغم من ذلك، فقد حقق الفوز أيضًا على الملعب نفسه على الأهلي «البطل» بثنائية نظيفة.
في الموسم بعد التالي 2011/2012، انتهت مباراة بين بلدية المحلة والأهلي، بالتعادل بهدفين لكلا الفريقين، في المباراة التي شهدت أحداث شغب وفوضى كبيرة.