احتفالًا باليوم الوطني القطري، قررت سلطات الدولة اليوم الثلاثاء إعفاء سكان مدينة «حمد بن خليفة»، الواقعة جنوبي قطاع عزة، من أقساط الرسوم المالية للشقق لعام 2018.
وتحتفل دولة قطر في الثامن عشر من شهر ديسمبر كل عام بذكرى المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، الذي خلف والده الشيخ محمد بن ثاني في قيادة الدولة في مثل هذا اليوم من عام 1878 واستطاع أن يوحد القبائل القطرية تحت لوائه ويجمع شتاتها لتأسيس الدولة قطر، وعمل على أن تكون قطر بلدًا موحدًا مستقلًا.
دعمًا لصمود الشعب
وأعلن القرار السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة (التابعة لوزارة الخارجية القطرية)، في احتفالية نظّمتها اللجنة اليوم الثلاثاء بمدينة «حمد» في خان يونس، شارك فيها قيادات فصائل فلسطينية مختلفة؛ أبرزهم إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس».
وأطلق أمير قطر السابق الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، أثناء القمة العربية الرابعة في الدوحة في 2013، مبادرة لإنشاء صندوق باسم «دعم القدس» بموارد مالية قدرها مليار دولار.
وقال «العمادي»: «سنقدّم 11 مليون ريال قطري (نحو ثلاثة ملايين دولار) لدعم صمود الشعب الفلسطيني، وسيتم توجيهها للصحة والتعليم والبرامج الإنسانية»، مؤكدًا أنّ بلاده ستواصل الدور «القيمي والأخلاقي في المنطقة»، مشددًا على «حق الشعوب في تقرير مصيرها ووقوف الدوحة إلى جانب الشعب الفلسطيني».
وسبق وناشد سكان المدينة «العمادي» بإعفائهم من جميع الأقساط الشهرية؛ بسبب الظروف الصعبة التي يعيشونها.
جانب من التجهيزات للاحتفال #باليوم_الوطني_القطري 18 في مدينة حمد خانيونس…
فلسطين_غزة
فالتحيا قطر وفلسطين ✌🚩🚩#السلطان@TamimBinHamad pic.twitter.com/25F1WVn96w— اكرام أحمد #غزة (@EkramAh_) December 19, 2017
الدعم القطري للشعب الفلسطيني
من جانبه، قدّم إسماعيل هنية التحية إلى قطر وأميرها بمناسبة «اليوم الوطني»، مثمّنًا دورها في دعم «صمود الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده»، قائلًا إنّ «قطر صاحبة موقف، ونقف معها لمواقفها تجاه قضيتنا»، نافيًا وجود دعم قطري لفصائل فلسطينية بعينها في قطاع غزة، مثل «حماس» و «الجهاد الإسلامي»؛ بل إنها تقدّم دعمها للشعب الفلسطيني.
ودعا «هنية» أمير قطر لإعادة تجديد مشروع صندوق «دعم القدس»، لدعم صمود الشعب الفلسطينية في مدينة القدس.