أصدرت السفارة البريطانية لدى القاهرة بيانًا تعلن فيه إدراج دولتها حركتي «حسم» و«لواء الثورة» المسلحتين في مصر ضمن قائمة المنظمات الإرهابية «في إطار جهود لندن المتواصلة لتعطيل أنشطة هذه المنظمات الإرهابية».
وأضاف البيان أنّه «بعد مراجعة أدلة الاعتداءات التي نفّذتها حسم ولواء الثورة ضد أفراد الأمن المصريين والشخصيات العامة، توصّلت حكومة المملكة المتحدة إلى أنّ هذه المجموعات تستوفي معايير الحظر»، دون مزيد من التفاصيل.
ظهرت في يوليو 2016 حركة مسلحة تسمى «سواعد مصر»، اختصارها «حسم» وتستهدف قضاة وشرطيين موالين لنظام السيسي، وفي أغسطس 2016 ظهرت «لواء الثورة»، واستهدفت -وفق بياناتها- حاجزًا أمنيًا بمحافظة المنوفية واغتالت العميد عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة مشاة، أمام منزله بالقاهرة في أكتوبر من العام نفسه.
تنظيمان مجهولان!
وعلى الرغم من اتّهامات السلطات المصرية للتنظيمين بتبعيتهما لجماعة الإخوان المسلمين؛ فلم يعلنا يومًا ذلك، وتنفي الجماعة انخراطها في أي أعمال عنف.
ومع ذلك، نقل البيان عن سفير بريطانيا لدى مصر «جون كاسن» قوله إنّ بلاده «لن تترك مصر وحدها في معركتها ضد الإرهاب… اليوم نستخدم القوة القانونية البريطانية الكاملة ضد منظمتين إرهابيتين قتلتا كثيرين في مصر، وهما عدو لنا جميعًا».
وأضاف أنّ «هذا سيعزز جهودنا المشتركة لاستئصال الإرهاب والأيديولوجيات التي تغذيه، وأنا واثق من أنّ مجتمعاتنا الصامدة ستهزم هذه الجماعات السامة».