صرح الوزير المفوض عمرو رشدي – المتحدث الرسمي باسم – وزارة الخارجية بأنه لم تنقض سوى أيام قليلة على تمكن السفارة المصرية في تونس من إطلاق سراح 24 صيادا مصريا إلا ودخل مركبا صيد مصريان جديدان المياه الإقليمية التونسية بصورة غير مشروعة للقيام بأعمال الصيد بدون ترخيص.
وقال أن حيث السلطات التونسية قامت بالقبض عليهما فجر اليوم (الخميس) وتم احتجازهما في القاعدة البحرية في صفاقس.
وأكد رشدي أن السفير أيمن مشرفة سفير مصر في تونس يجري اتصالات عاجلة مع السلطات التونسية لمتابعة أوضاع المركبين، "موكب الرسول" و "الفتح" ، والصيادين على متنهما، وعددهم 20 صيادا مصريا، حيث تم بالفعل الاتصال بسلطات الميناء ووزارة الصيد البحري لضمان حصول الطاقمين على الرعاية الإنسانية والصحية اللازمة .
وأوضح أن السفارة ستتابع التحقيقات التي ستجريها السلطات التونسية مع قائدي المركبين،وقال "إنه صار يتعين وضع حد لتلك الانتهاكات المتكررة من جانب الصيادين المصريين للمياه الإقليمية للدول المجاورة ، والتي تسيء إلى صورة مصر أمام الشعب التونسي ، خاصة مع تكرار ادعاءات الصيادين المصريين – عقب العودة إلى مصر – بإساءة الجانب التونسي معاملتهم ، أملا في إثارة التعاطف الشعبي مع قضيتهم والتغطية على مخالفاتهم المتكررة للقوانين الدولية.
وأردف: وهذه ادعاءات تجافي الحقيقة تماما، بل وتضع السفارة المصرية في حرج كبير أمام السلطات التونسية التي لا تتوانى عن التعاون مع جهود السفارة لرعاية الصيادين المصريين وتيسير أوضاعهم.
