توصلت القوى السياسية الممثلة في الجمعية التأسيسية لوضع الدستور إلى الإبقاء على المادة الثانية كما هي، شريطة أن يعقبها مادة جديدة تتضمن تفسير كلمة مبادئ.
و اتفقوا على الالتزام بتفسير هيئة العلماء لها، كما اتفقوا على ألا يتم تعديلها إلا بتعديل دستوري أو وضع دستور جديد.
أما مادة الذات الإلهية فقد أجمع الحضور على إلغاء هذه العبارة من المادة، وإبقاء تحصين ذات الأنبياء والرسل، كما اتفقوا على عدم استبدال عبارة السيادة للشعب بـ "السيادة لله" بنص المادة الثالثة للدستور.
وفيما يتصل بالمادة الخاصة بالأزهر تم الاتفاق على أن توضع مادة جديدة تنص على أن يؤخذ رأى هيئة كبار علماء الأزهر في كافة الشئون المتعلقة بالشريعة الإسلامية، ووضع مادة جديدة للأزهر في باب المقومات تتضمن استقلال هو وشيخ الأزهر .
