استنكرت حركة حماس اليوم السبت إدراج وزارة الخزانة الأمريكية مؤسسة القدس الدولية، ومؤسسة وقف رعاية الأسرة الفلسطينية على قائمة الإرهاب، فيما نفت علاقتها بهما.
وأكدت حركة حماس أنه لا علاقة لها بالمؤسستين المذكورتين، وطالبت في الوقت نفسه وزارة الخزانة الأمريكية بالتراجع عن هذا القرار الجائر.
ووصفت حماس في بيان صحفي هذا القرار بـ "الجائر" معتبرة أنه يعمق معاناة الشعب الفلسطيني المشرد داخل فلسطين وخارجها، بفعل الاحتلال وتواطؤ القوى الدولية، ويتساوق مع أجندة الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته في محاربة الشعب الفلسطيني والمؤسسات الداعمة لحقوقه العادلة.
وأضافت حماس في بيانها "هذه القرار يعد رضوخا لضغوط اللوبي الإسرائيلي وسلوكا منحازا للاحتلال ويعبر عن ازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا الشعب الفلسطيني الذي يتعرض يوميا لجرائم وانتهاكات بفعل آلة الحرب الإسرائيلية ومجموعاتها المتطرفة".
ودعت الحركة في بيانها منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والمؤسسات والمنظمات الحقوقية إلى التحرك ضد هذا القرار المنحاز للاحتلال ومخططاته.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية مساء أول من أمس الخميس عن إدراج مؤسسة وقف رعاية الأسرة الفلسطينية واللبنانية ومؤسسة القدس الدولية في لبنان، على لائحة الإرهاب لأنهما تخضعان لسيطرة حركة حماس وتعملان نيابة عنها، وتقدمان الدعم المالي لها.
وأضافت الخزانة الأمريكية فى بيان أن المؤسستين تم إنشاؤهما بهدف تقديم الدعم إلى عائلات مقاتلي الحركة وسجنائها، وبهدف جمع الأموال للبرامج والمشاريع التي تجرى في الأراضي الفلسطينية والتي تهدف إلى بسط سلطة حماس وسيطرتها، مؤكدة أنها ستستمر بالعمل على تعطيل جهود حماس الرامية إلى جعل المجتمعات الهشة متطرفة، وبهدف تقويض الاستقرار في المنطقة حسب البيان.
يشار إلى أنه بموجب هذا القرار، تجمد أصول المؤسستين على اللائحة الموجودة في الولايات المتحدة ويمنع الأمريكيون من التعامل معهما.