أعلن مجلس إدارة نادي الإسماعيلي، رحيل الفرنسي سبستيان ديسابر، المدير الفني للفريق خلال الفترة الحالية، بعد طلب من الأخير، لتلقيه عرضًا لتدريب منتخب أوغندا.
وفي بيان رسمي نشرته الإدارة، أكدت خلالها أن الفرنسي كان صاحب طلب الرحيل عن الفريق، وتمسك بقراره رغم محاولات تحسين الوضع، من حيث المقابل الماضي، وتحسين عقده، من جانبهم.
وبات ديسابر، هو المدرب الـ12 الذي يرحل عن تدريب فرق في الدوري المصري هذا الموسم، بعد مرور 15 جولة فقط، ليستمر «شبح الإقالة» في ملاحقة المدربين داخل مصر.
الراحلون
بدأ الأمر، مع المدرب خالد القماش، الذي رحل سريعًا عن تدريب فريق الرجاء، بعد مرور 4 جولات فقط، وذلك بسبب تراجع أداء الفريق وسوء النتائج.
ثاني الراحيل، كان طارق العشري، عن فريق إنبي، بعد قيادته في 5 جولات فقط؛ إذ تقدم باستقالته بسبب سوء النتائج.
وعقب الجولة السادسة، أعلن الاتحاد السكندري إقالة هاني رمزي؛ بسبب سوء النتائج، بعد التعادل مع الإنتاج الحربي، ليكن ثالث الراحلين في الموسم.
وبعد الجولة نفسها، رحيل مؤمن سليمان، عن تدريب فريق مصر للمقاصة، بعد مرحلة كبيرة من التخبط في الأداء وتراجع النتائج.
وانضم لقائمة الراحيل، المدرب الشاب أحمد سامي، عن قيادة فريق طلائع الجيش فنيًا، للسبب نفسه.
تستمر القائمة برحيل خالد عيد، عن تدريب طنطا، بعد أن تقدم باستقالته، وكذلك التشيكي فرانز شتراكا، عن تدريب سموحة بسبب تراجع النتائج أيضًا، ليتولى ميمي عبدالرازق، زمام الأمور، في فترة انتقالية قصيرة، قبل أن يرحل هو الآخر.
تولى خلفًا للقماش، في الرجاء، المدرب عماد النحاس، الذي رحل أيضًا عن الفريق بعد تقديم استقالته، دون توضيح الأسباب الحقيقية التي دفعته للاستقالة.
ورحل أحمد حسام «ميدو»، عن تدريب فريق وادي دجلة، بعد مرور 12 جولة من الدوري، بعدما تقدم باستقالته بسبب تراجع الأداء والنتائج، ووجود دجلة في منطقة خطر الهبوط، ليكون الراحل العاشر خلال الموسم.
ويختتم القائمة، الفرنسي ميشيل كافالي، الذي تولي تدريب الاتحاد السكندري، خلفًا لهاني رمزي، ورحل هو أيضًا بسبب تراجع النتائج، وجاء ذلك عقب خروج الفريق من منافسات كأس مصر، عقب الخسارة (3/1) من الأسيوطي سبورت.