كشف  صبحي صالح -عضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور- أن التصويت على مواد الدستور سيكون إلكترونيا، مشيرا إلى أن هذا التصويت سيبدأ الأسبوع القادم بنسبة كبيرة، بغض النظر عن القرار الخاص بالطعون.

وانتقد صالح الانتقادات الموجهة لأعضاء الجمعية قائلا: "من الواضح أن الشعب كله الآن يفهم في الدستور، عدا الـ100 شخصية التي تكتبه"، مؤكدا أنه لن يستطيع أحد أن يلوى ذراعهم.

وقال صالح، خلال الندوة التي أقامها حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية أنه "لو أعيدت الانتخابات ألف مرة، سينتخب الشعب المصري الإسلاميين".  

وتعجب صالح من الذين يهاجمون الجمعية التأسيسية، ويشيدون بالتجربة التونسية على الرغم من أن البرلمان التونسي هو من يكتب الدستور.

تساءل صالح عن سبب التشويه غير المبرر للجمعية؟ في حين أنها ليست في خصومة مع أحد، وليست معنية بالطعون المقدمة عليها، مشيرا إلى أنه ليس من السياسة أو الحنكة، الزج بالعمل السياسي إلى المحاكم.

ووجه صالح سؤالا للطاعنين على الجمعية التأسيسية، قائلاً: لماذا لم تتقدموا بمقترحاتكم وآرائكم لنا؟ لافتا إلى أن أبواب التأسيسية ليست مغلقة أمام أحد، وهناك من يريدون إشعال النار فقط، مؤكدا على أن الإخوان المسلمين لا يسيطرون على الجمعية التأسيسية، .

وأكد أن رئيس الجمعية المستشار حسام الغريانى ونوابه الخمسة وأعضاء الأمانة العامة، لا ينتمي منهم أحد إلى حزب الحرية والعدالة سوى الدكتور عمرو دراج، موضحا إن أخونة الدستور كلمة ليست لها معنى، لأن الدستور خلق قبل الإخوان بـ100 عام، مضيفا، أن هوية مصر إسلامية، منذ أن وضعت المادة الثانية فى دستور 23.

وأشار إلى أن هناك استقالة واحدة قدمت إلى الجمعية التأسيسية، موضحا أنه تم الموافقة عليها فورا وبالإجماع.

وأضاف صالح، أن لجنة الصياغة انتهت من صياغة الباب الأول والثاني والثالث والخامس، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من صياغة 60% من الباب الرابع الخاص بنظام الحكم، الذي يختص بسلطات رئيس الجمهورية والحكومة والسلطة التشريعية، والسلطة القضائية والقوات المسلحة ومجلس الدفاع الوطني والشرطة والحكم المحلى.