احتفلت دول العالم الليلة الماضية ببداية العام الجديد 2018، إلا أن الكثير لا يعرف لماذا يبدأ العام الجديد في الأول من يناير.
وتعود فكرة استخدام اليوم الأول من يناير للاحتفال ببداية العام الجديد نسبة إلى الأمبراطور الروماني يوليوس قيصر، أي قبل خمسة عقود من ولادة السيد المسيح.
حيث كان هناك العديد من التقاويم قبل أن يبدأ يوليوس قيصر التقويم اليولياني في 46 سنة قبل الميلاد، ليصبح الأول من يناير بداية للسنة الجديدة وهو اليوم الذي يتولى فيه القناصل مهامهم الرسمية لبدء خدمتهم على مدار اليوم.
وعلى الرغم من انتشار التقويم اليولياني، إلا أن بعض المناطق ظلت تعتبر أن بداية العام هو الأول من مارس أو الأول من سبتمبر، وذلك بحسب ما ذكر موقع لايف ساينس.
وذكرت بعض التقارير ان الاحتفال بالعام الجديد كان يعتبر طقسًا وثنيًا في أوروبا خلال القرون الوسطى، مشيرين إلى أن أيام العطلات هي يوم 25 ديسمبر، وهو اليوم الذي تحتفل فيه الكنيسة الغربية بولادة السيد المسيح، و25 مارس، عيد البشارة.
واستعاد يوم الأول من يناير مكانته ليصبح أول السنة الميلادية في سبعينيات القرن السادس عشر، على يد البابا غريغوري، ليطلق عليه أسم التقويم الغريغوري، إلا أن هذا التقويم لم يتم تنفيذه في إنجلترا إلا عام 1752، حيث كانت تحتفل هي والمستعمرات الأميركية بالعام الجديد في 25 مارس.