أكدت مصادر بحزب النور السلفي أن الخلافات التي تفجرت داخل الحزب لم تنته بعد بشكل كامل؛ لأنها تأخذ «شكل خلافات مكتومة»، وما يحدث محاولة للحفاظ على الحزب خاصة بعدما تصدرت أخباره وسائل الإعلام.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الخلافات ستشتعل خلال انتخابات الجمعية العمومية بشكل أو بآخر؛ حيث إن كل جبهة ستحاول أن تفرض سيطرتها وتعزز من مكانتها داخل الحزب، وهو ما سيتضح خلال انتخابات الجمعية العمومية المقرر لها الخميس القادم.
بينما نفى الدكتور يونس مخيون – عضو الهيئة العليا لحزب النور في تصريح لـ«شبكة رصد الإخبارية»- صحة تلك الأقاويل قائلا: إن هذا أمرا غير صحيح على الإطلاق, فقد انتهت أزمة الحزب تماما بتنازل السيد مصطفى خليفة عن رئاسة الحزب للدكتور عماد عبد الغفور، وبسحب القرارات السابقة للطرفين.
من جهته، ذكر طارق الدسوقي – رئيس لجنة انتخابات حزب النور – أن الجمعية العمومية للحزب ستنعقد الخميس القادم بقاعة المؤتمرات بالأزهر، وذلك لاختيار هيئة عليا جديدة للحزب، وانتخاب رئيس جديد للحزب لم يحسم بعد.
ولفت إلى أن الجمعية العمومية للحزب تصل إلى 500 عضو وتتشكل من 5 أعضاء في كل محافظة «أمناء الحزب في المحافظات والوكيل الأول والثاني لهم وعضوان يتم اختيارهم من قبل المؤتمر العام للحزب"، كما تضم 1% من مؤسسي الحزب في المحافظات يتم اختيارهم من خلال تزكية رئيس الحزب، وأيضًا جميع أعضاء مجلسي الشعب والشورى للحزب.
