ذكرت صحيفة روسية، أن 7 طائرات روسية على الأقل دمرت، بعد أن أطلقت المعارضة قذائف على قاعدة حميميم الجوية السورية (شمال غرب سوريا)، في 31 ديسمبر الماضي، تزامنا مع احتفالات ليلة رأس السنة الميلادية 2018.
ونقلت رويتر عن صحيفة «كومرسانت» اليومية أن هذه هي أكبر خسارة تتكبدها روسيا في العتاد العسكري، منذ أن بدأت حملة الضربات الجوية على سوريا في خريف العام 2015، كما أصيب أيضا أكثر من 10 عسكريين في هذا الهجوم.
وقالت الصحيفة، عن مصدرين «دبلوماسيين وعسكريين»، إن القصف دمر ما لا يقل عن 4 قاذفات من الطراز سوخوي-24، ومقاتلتين من الطراز سوخوي-35 إس، وطائرة نقل من الطراز أنتونوف-72، فضلا عن مستودع ذخيرة.
ومن جهتها، نفت وزارة الدفاع الروسية ما تناقلته وكالات الأنباء من تدمير 7 طائرات تابعة لروسيا في قاعدة حميميم السورية، بقصف للمعارضة، فيما اعترفت بمقتل جنديين اثنين خلال الهجوم، الأحد الماضي.
وأمس الأربعاء، اعترفت وزارة الدفاع بسقوط طائرة هليكوبتر من الطراز مي-24 سقطت في سوريا، يوم 31 ديسمبر، ومقتل طاقمها، وأرجعت السبب إلى عطل فني تسبب في سقوطها.